23.10.09

GREEDINESS AND LUXURIOUS LIFE

Life is so good that some issues within it make it less pleasant amongst which, of course, is greediness and unnecessary extravagant appearances (showoffs).

In some countries in the Middle East where natural resources are abundant, luxurious life is dominant. Newspapers, magazines, roads banners, advertising agencies, and websites broadcast news about activities that costs hundreds of thousands of money almost everyday.

Newspapers are full of ads on last hour, edge- technology cars, sport cars, palaces, villas… etc. a wealth that rarely exists in a lot of countries around the glob.

When you see yourself in the middle of such “economic turmoil”, but your role is just observing, watching, hearing all that is going in this city which God endowed with unlimited resources of energy, you got immediately the feeling that you want to be part of this active and unstoppable life.

However, all depends on your income whether it is monthly or daily, how far you are rich ( a vague term) or poor (vague term too), sometimes I ask myself why some of low- wage- salary laborers have the boldness to steal a mobile, watch, camera once they find any of them in a public place café, Cornich, restaurant … etc.
Are they motivated by instinct or the feeling that they are deprived or excluded from the society where they live, it is really a phenomenon that deserves to be studied by relevant authorities in order to lay down legislations that could curb such criminal acts.

Through my reading of the daily newspapers, I encounter press reports on courts’ sentences condemning locals or residents who committed offenses especially thefts or corruption, sentences are strict and direct, a thing that I believe that it is undoubtedly correct as offenders and public will not dare think of committing offense again, we should hail local legislations and courts’ rules in this regard.

If we should find ways to get around greediness of mankind which prospers in societies where wealth is and living standards are better, we should think of promoting social and national sense of locals and residents equally, the way of broadcasting strict and stiff sentences by courts is good and should yield expected positive results.
Awareness programs should be put down and implemented by specialists and relevant authorities to help fight law offenses, also targeted programs related to ethical and sincerity of human nature should be set up.

Finally, I hope that self-control and God fearing be the first deterrents of greediness.

Terms of Education Reform

The above link takes you a useful list of terms used in education field and education reform. The terms table needs further editing and proof-reading.

Enjoy reading...

22.10.09

National Professional Standards and Curriculum Standards

Translation in the field of education is not always easy as it requires preparation and deep understanding of educational various concepts. Some of these concepts do not exist in Arabic language so the translator is required to enter a new term or word in language or in the jargon glossary of education.


Innovative and bold projects of education promotion are taking place in some Arab states that have financial ability to afford such project, however, in other part of the Arab nation, some states strive to provide decent and high level education to its citizens, anyway, the education enhancement process faces a variety of obstacles amongst which the following:

- Traditions that constitute a barrier for the development of critical thinking of students, some issues are considered tabou and unquestionable subjects while in other cultures such issues are banal and tolerated.
- Stereotypes and political corruption, people tend to respect officials although they are not elected democratically and exercise their powers depending on the extent of their tribe's influence.
- People do not have the courage to say NO to superiors if they are mistaken by fear of loosing their support and for sake of favoritism.
- Government does not help people enough building their own projects of investment, lot of taxes are imposed on any entrepreneurship, wrong allocation of budget money, corruption and exploitation of public posts.

17.10.09

رد على فيديو يظهر التسيب في إحدى مدراس بلادنا

هذا غيض من فيض يا شادي ... إسأل من درس في هذه المدارس ، حيث كنا نعاني الأمرين مع انفلات عقال "طلاب" المدارس في عمان أولا والمدن والقرى ثانيا ، والسبب الرئيسي لهذا الإنفلات هو قوانين وزارة التربية والتعليم وضعف الإدارة المدرسية ولها اسبابها في ذلك هي أيضا.أقترح أن يدرس طلابنا دراسة خاصة (في البيت) أو ما يسمى مطالعة ذاتية ولا وجل من ذلك كون وسائل الإتصال والمعرفة متوفرة ونهل العلم منها غير محدود.
يجب أن يقتصر دور المعلم على تحضير الإختبارات والمراقبة اثناء اجراءها. ولتتحول المدارس الى ما يشبه مراكز البحث ولكن بصورة مبسطة وأقل، يأتي لها الطالب(طالب العلم) للإستفادة من وسائل المعرفة فيها. وكفانا تلقين وتقييد الطلبة لساعات طوال في اليوم داخلها.
أما من يخاف عليهم من التسيب وملازمة الشارع فهذا شأن الطالب نفسه وأسرته.
الى متى تبقى تلك الأبوية المجزوءة والناقصة، تلك الأبوية التي تتمتع بها وزارة التربية والتعليم ومن خلفها الحكومة الرشيدة. أبوية مخربة مهترئة، تهدم أكثر مما تصلح ، أعتقد بأن المدرسة أصبحت من العهد الإشتراكي فلتتحول هذه الى ميدان للهو واللعب وملىء الفراغ لأنها أصبحت فارغة بنظرهم وعمل روتيني ملوه.
هكذا نحن لم نبدع الا في التلقين والقيل والقال وفلان قصير وعلان طويل، النمطية لنا ديدن والتجديد تهديد ، الفكرة تقتل في مهدها ويبدأ بذلك الحاسدون من الأقرباء أو الأصدقاء الذين يريدون من غيرهم أن يكونوا أقل منهم لا مثلهم. نعم هذه كلها موجودة في المجتمعات الأخرى لكنها بوتيرة أقل وبدفق بطيء .
الكبت مسيطر على بعض الناس (لنكن متفائلين شيئا ما) والسبب في ذلك عدم وضوح الرؤية وهيامهم بالوجاهة العمياء المهلكة، والسلطة القذرة والمنصب الرفيع والعادات والتقاليد البالية، وكل ذلك يعود الى الكبت السياسي والنكاية السياسية ، والعمل على التجوز عن الأخطاء .
نعم من الصعب علينا الا احترام أولوا الأمر ولكن مع ذلك يجب محاسبتهم وقول الحق في وجوههم حتى لا يتمادوا فيما بعد ، وقد فعلوها، فلان وزير وابنه وزير وقريبه سفير وقريب قريبه أمين عام وصديقه مدير دائرة ، هذه هي الصورة الحقيقة لمن جمع السلطة والمال في بلادنا. ربما لأن الجواز الذي نحمله والرقم الوطني مزيفان ، ربما اننا لا يحق لنا ان ننافس بشرف على حكم أنفسنا، فيأتي من استبد بالمال والسلطة فطوع القانون والتشريعات بما يخدم مصالحه الضيقة وليس مصلحة الناس والوطن المظلوم بدعواهم بحبه.
أي مبلغ بلغ الفساد في بلادنا العزيزة يتحكم بها الماردون المستبدون يأكلون الأخضر واليابس ولا يكتفون فقد أكلو اللحم نعم لحم البشر وما زالو وكل ذلك مع سبق الإصرار والترصد.
حراس المال! يا أيها المستبدون ! استيقظوا من ذلك ... ولن يقظكم سوى ثورة الأحرار ومن تجرعوا مرارة الحرمان والذل تحت حكمكم الجائر المستبد.
ثار الفرنسيون ضد السلطة المطلقة وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ... سنقعدكم فنحن الأحرار وقادمون لنحرر العبيد من حكم العبيد ليحكموا انفسهم بأنفسهم لا خوف و لا وجل من سلطان أو منان.

23.6.09

تعليق لفيصل القاسم كما ورد في موقع الكتروني حول الإنتخابات الإيرانية


هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
فيصل القاسم

23/06/౨౦౦౯
العرب اخر من ينتقد الديمقراطية.لانهم شعوب تؤمن بالدكتاتورية.وتعشقها فيصل القاسم لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة 'انتخابات' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة 'ديمقراطية'! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و'الشوشرة' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم. كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين 'أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟ هل يحق لبلدان عربية 'ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو'أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟ ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي 'تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد'؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟'هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا 'مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة بمفهومها الحديث أن يتنطعوا لتصحيح المسار الانتخابي في هذا البلد أو ذاك؟ هل يحق 'لكائنات غير انتخابية أن تتهكم على كائنات انتخابية؟ لماذا ظن بعض تلك الكائنات أن الأمر أشبه ما يكون بلبنان، فلما قصر المال عن العبث بالانتخابات الإيرانية، وحينما عجزت قوى العبث الإقليمي والتدخل الخارجي على أن تمسخ انتخابات إيران، تشبثوا بالتشكيك والقلق والاتهام؟ أليست تلك هي حيلة العاجز؟' 'من المخول لأن ينتخب الرئيس الإيراني: الشعب الإيراني أم وسائل إعلام عرب الاعتدال الذين يسمعون عن الانتخابات دون أن يذوقوا عسلها؟' طبيعي أن تعتبر بعض الصحف العربية 'أي احتجاج تعبيري في الشوارع الإيرانية كارثة، يجادل أحد الكتاب، 'لأنها تطبق نموذجها الجامد على المجتمع الإيراني الذي تفوق عليها في ديمقراطيته. فالاحتجاجات في شوارع هذه الدول تستدعي حالة الطوارئ التي لم تعلنها إيران بالصورة التي عودتنا عليها تلك النظم العربية'. و لا داعي لذكر أن بعض العرب لا يسمح لخمسة أنفار أن يقوموا بجمع التبرعات في الشوارع، فما بالك أن يتظاهروا. أليس من الوقاحة أن نتحدث عن زيف الانتخابات الإيرانية كما لو كنا نتحدث من عواصم إحدى الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك؟ لماذا انضمت بعض وسائل الإعلام العربية إلى وسائل الإعلام الغربية في التشكيك بنتائج الانتخابات الإيرانية؟ هل من حقنا أن نصدر أحكاماً على الديمقراطية الإيرانية لمجرد أننا نقبع في الأحضان الغربية؟ أليست الذائقة الديمقراطية الغربية مختلفة تماماً عن ذائقتنا العربية البدوية؟ أيها الغاطــّون في سبات سياسي عميق: إن كانت لا ترضيكم ديمقراطية إيران في ظل ولاية الفقيه، فبارزوها بأحسن منها! وبدلاً من رجمها إعلامياً فلنتعلم من جارتنا كيف نقرر مصيرنا بأيدينا، ولنحذو حذو شعب يصنع ديمقراطيته وتاريخه ومستقبله وسلاحه بنفسه، بينما مازلنا نحن العرب نستورد حتى الغطرة والعقال والفول والطعمية من طوكيو ولندن وجنيف وبكين!

لا تشمت بالآخر

الحديث عن الوضع الإيراني والتطورات في ايران بعد الإنتخابات الرئاسية التي جرت قبل اسبوعين تدعو الفرد الى التساؤل والحرج في آن، وذلك للأسباب التالية:

بعض العرب يأخذون على ايران قمعها للمظاهرات ونسوا ان المظاهرات لا يمكن حدوثها في بلادهم بسبب القمع والكبت والخوف من التعبير عن الرأي المتأصل في نفوس المواطنين على مدى حقبة طويلة من الزمن.
- علينا ان لا ننسى ان كل حاكم عربي هو ديكتاتور بإمتياز ومن الطراز الأول بسبب وجودهم في السلطة منذ عقود وبدعوى وجود انتخابات وغيرها من المسخرات وحصولهم على نسبة 99.9 بالمئة من أصوات الشعوب المزعومة.
- بلغ التخلف السياسي والإنحطاط الفكري لدى النخب الحاكمة والشعوب العربية المحكومة أي مبلغ وذلك في الوقت الذي اصبحنا نسمع عن الديمقراطية بالأمس القريب جدا
- الشعوب العربية لا تعرف الديمقراطية ولكنها تسمع عنها
- اتمنى لو يشهد الشارع العربي ولو خمس أو أقل من ذلك بكثير من حرية التعبير الموجود لدى الشعب الإيراني.
- علينا انا لا نرمي بيوت الآخرين بحجارة وننسى أن بيوتنا من زجاج.
- الكبير يبقى كبير بصموده وإنجازاته وتحدياته وعقيدته ، فعلينا أن نحاول الإعتداء على الأسد .
- آخر من يفكر في الديمقراطية هم العرب.
- على إعلامنا أن لا يهاجم الإيرانيين ، لأن ذلك فيه مضرة أكثر من فائدة ... وهذا عيب من إعلام الإعتلال.
- أجد بأن الحالة العربية ميئوسة منها ولا بد من إيجاد ثورة فكرية من الجذور تقضي على الأنظمة الضبابية والشمولية والهلامية والتي تستبد بالسلطة.
- إذا أراد العرب أن تقوم لهم قائمة ، فلا بد من كسر الحدود بين البلاد العربية وتكوين جيش واحد قوي والإحتكام غلى قاض واحد أو حاكم واحد عادل ، والشعب هو الكفيل بتحقيق ذلك.
- على ممثلي الرأي العام العربي عدم الوجل والتحدث بصراحة عن كل ما يدور من استبداد للسلطة والإلتفاف على القوانين الصورية والتي لم يضعها الشعب .
- الى أن يتم ذلك فلا أعتقد بأنه يحق للعرب الشماتة أو إستعداء الشعوب والأمم الأخرى الحرة.
بقلم : خلدون عبد النبي القيسي

24.5.09

لماذا نصر على إنكار الحق لصاحبه

شكرا لقطر أميرا وحكومة وشعبا لكم منا المقيمين الأردنيين في هذا البلد الطيب حيث شعبه الكريم

شكرا لحسن الضيافة والكرم وحسن الوفادة والأخلاق العربية الأصيلة

شكرا لآل ثاني وجميع العشائر القطرية العربية الأصيلة

ما نجده في قطر الحبيبة لم نجده في بلدنا ، أضاءت قطر لنا الدنيا وأزالت الغمة وفرجت كروبنا ، وفيها رأينا العالم يأتي إليها

فعلا يا قطر المحبة أرض الخير والبركة والسلام والمحبة إنك أصيلة بأميرك وشعبك وحكومتك

للحديث بقية

29.1.09

تعليق بعد حضور خطاب لخالد مشعل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

حضرت الإحتفالية "بإنتصار غزة" التي اقيمت في الدوحة بالأمس ، وقد ذكر مشعل من بين ما ذكر المرجعية الجديدة التي ينوي هو ورفاقه في حماس إطلاقها بدلا من المرجعية الحالية وهي منظمة التحرير الفلسطينية..
نحن كعرب يهمنا كثيرا المصالحة بين الفلسطينيين أنفسهم وقبل أن يبدأو التفاوض مع اسرائيل من أجل المصالحة معها فيما بعد. فلنتصالح مع أنفسنا أولا ومن ثم نتصالح مع عدونا، فوالله العظيم إنه لعيب كبير هذا الإقتتال والخلاف الداخلي فهو يخدم أولا وأخيرا عدوكم ايها الفلسطينيين.

لم استسغ فكرة إحتكار حماس للنصر الذي تحقق وكان الهتافات التي أطلقت في القاعة مغرقة في الخيلاء والغرور ، النصر إن كان ثمة نصر فهو نصر للشعب الفلسطيني الصامد ككل ولا يجب أن يجير لحساب حركة أو جهة معينة. يجب أن لا ننسى دور حلفاء حماس من الدول المحيطة وإيران. على حماس أن تكون أكثر واقعية ، وأن تطرح شعارات قابلة للتطبيق..

على حماس ان تطرح شعارات واقعية ، فبالأمس قال خالد مشعل بأنه يسعى لتحريرفلسطين كل فلسطين مما ألهب مشاعر الجماهير المغفلة المسكينة الرعناء، وطفقت تغدق عليه من الهتافات كقولهم أنت قائدنا ... الخ.

يجب أن نكون أكثر واقعية وأن لا نطرح شعارات لإلهاب المشاعر وتأجيج العواطف على نجو نبدو فيه حمقى ونعمى عن سلوك الطريق المنشود بالتحرير والحرية والسلام. قضية فلسطين لا يمكن أن تحل بالعواطف والشعارات ، إنها قضية شعب تم تهجيره من أرضه عنوة وحل محله يهودا غرباء ليس لهم ناقة ولا جمل في فلسطين الأرض العربية والإسلامية، إنها قضية أمة ولا يمكن أن يتم إختزالها في شخص حركة أو جماعة أو فرد بل هي قضية أمة يجب أن تتكفل بها وتحلها بشتى السبل السياسية والدبلوماسية مع حساب توازن القوى وحساب مصالح الشعوب بعيدا عن التهور والزلل والمغامرات غير محسوبة النتائج..

يجب علينا مخاطبة العالم باللغة التي يفهمها ، أي لغة العصر والواقع والبراجماتية لا بلغتنا نحن والتي لا يفهمها غيرنا. من هنا تنبع أهمية إشراك العالم والأمم المتحررة والشعوب الحرة بأهمية وإلحاح القضية العربية الفلسطينية.

بدا لي بأن مشعل يدغدغ مشاعر الحضور في أكثر من مرة ، ومرات كان يلجأ الى الواقعية بالإستعانة باللغة العامية والتي هي أقرب الى فهم الجماهير. وكانت "الإحتفالية" في معظمها عبارة عن فرقتين تنشد الأناشيد الحماسية المفعمة وقد استغربت لذلك ، بدلا من أن يتم تدارس نتائج الحرب الإسرائيلية على غزة مع الجمهور والإستماع له ، وجدنا أن الحوار والحديث لطرف واحد وهو حركة حماس. كان لا بد من التشاور مع الجماهير في الدوحة والأخذ بنصائحهم وملاحظاتهم واحترام انتقاداتهم ولكن للأسف لم يحدث من ذلك شيئا على الإطلاق.


في النهاية خرجت بمحصلة وخلاصة مفادها أن مشعل وأعوانه "إخوانه" في الحركة ربما يكونوا المستقيدين الأكبر من طول الحرب مع العدو الصهيوني بما يوفر لهم غطاء ودعم مادي منقطع النظير من قطر وسوريا وايران وليبيا .

في بداية الحرب على غزة ومع متابعتي لقناة الجزيرة التي لم تتوانى قط عن أداء واجبها في تسليط الضوء على المجازر الإسرائيلية وفضحها، في البداية كنت ألوم محور الإعتدال كما يروق للبعض تسميته، ولكن الآن لا بد من عدم السماح لجهة واحدة بالإستئثار بقضية الأمة والمتجارة بها بل يجب أن نتحد كعرب على صياغة مواقفنا ويجب أن ندعم الأخوة غربي النهر.

العتب كان على الدول العربية السعودية ومصر والأردن ينحصر في عدم تحركها السريع في لجم العدوان وإتخاذ خطوات كفيلة بردع اسرائيل عن اتمام الجريمة وذلك بإتخاذ تدابير سياسية تكفل طرد السفراء وتعليق المبادرة العربية للسلام.

نعم لم تقم هذه الدول بهذا الدور الضروري لوقف الإعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الأعزل وهذا موقف يحسب عليها وليس لها. ولكن من الآن يجب أن تتجه حماس الى هذه الدول وتحاورها فحماس لا يمكن لها ان تستمر في الإعتماد على ايران وسوريا بل يجب ان تنشد الدعم كل الدعم من جميع أخوتها العرب وليس واحد أو إثنين منهم. العناد والغطرسة لن يفيدا حماس ولا أي طرف آخر في المنطقة، والكلمة في الآخر للشعوب ولحكامها.

youtube friendly player

True Nature

Khaldun Abd-al-Nabi

My photo
Abu Dhabi, United Arab Emirates
KHALDUN A. P. O. Box 16 Karak, Rabba khalduna@gmail.com EDUCATION Jordan University, Amman, Jordan, June 1999 B. A. in French Literature, note: 2.72 out of 4

Range 2, Team 2, JIPTC
Time in Doha - Qatar
blogger analytics