10.5.13

المرأة والعمل ما لها وما عليها

في كل نواحي الحياة شغلت المرأة مناصب مهمة وبدأت في النصف الثاني من القرن الماضي تنافس الرجل في عمله وفي كل مجالات الحياة ، وبدأت حركة تحرر المرأة في الغرب في أروبا وأمريكا. وقد ساعدتها القوانين في تلك البلاد على تخطي الصعوبات والحصول في معظم الأحيان على نسبة أو ما يطلق عليه بالكوتا النسائية . حيث بدا ذلك تشريعا واستمر حتى أصبح تقليدا ومن ثم أتبعت الدول العربية الإسلامية المنهج الغربي وشرعت في تحسين ظروف المرأة وإعطاءها الدور الذي تستحق كونها النصف الآخر للرجل وبالتالي للمجتمع ، وهذا لا يجانب الصواب والحقيقة والمنطق. بارغم من أن خطوات تحرر المرأة في البلاد العربية بطيئة الاّ أنها اتسمت بالثبات والرسوخ في كل خطوة وتقدم إلى الأمام.
وفي الوقت الحاضر لا شك بأنّ كل منّا لديه زميلات في العمل وبدأت الناس تسلم المناصب وأصبح الرجل مرؤوس والمرأة رئيس. إلا أن التركيبة الإجتماعية والثقافة المجتمعية في مجتمعاتنا العربية لا تنصف المرأة والرجل وسوق العمل. لأن الرجل هو الذي يتكفل بالنفقة على زوجته وبيته وأولاده وهذا ما ينص عليه الشرع والعرف. ولما كان الرجل هو صاحب القوامة فإنّ الأسباب والقوة المادية تعد أهم ركائز تلك القوامة . ولا يعني ذلك بالضرورة انقاص المرأة الكفؤة من حقوقها أو بالأخص من حقها في العمل.

إن مزاحمة المرأة للرجل في مواقع العمل تعد خلل بسيطا يمكن اصلاحه ، فكل سيدة وإمرأة أكثر ما تتمناه هو الزوج الحنون والكريم والبيت والأطفال والرجل كذلك. ولكن عندما تحتل النساء مواقع العمل وبرواتب عالية في بعض الأحيان، فإن ذلك يخل بالميزان الإجتماعي والقيمي.

هنالك بعض المجالات التي لا يستطيع الرجال أن يملؤ فيها الشواغر وهي حكرا على المرأة كما في مدارس البنات الثانوية على سبيل المثال مع أن الحصر ليس صوابا دائما . ولكن تكون البئية في بعض أماكن العمل أنسب للمرأة منها للرجل.
ولأن الرجل لا تسمح له كرامته بأن تنفق عليه المرأة لأنه يعتبر أن حق القوامة مهدد في هذه الحال وخاصة اذا كان راتبها أعلى. لذلك لا بد من إعادة النظر في التوظيف والتعيين وإعطاء دور أكبر للرجل المؤهل والكفؤ فقط. ولكن لا يجب أن ننكر أن كثير من النساء لديهن من الكفاءة والعلم ما يفوق بعض الرجال ، لذلك يجب في نفس الوقت أن لا تُبخس المرأة الكفؤة والنشطة حقوقها. لا بل إنها ستكون مكسبا كبيرا للمجتمع والعالم.
فأنا لا أجد أي مانع من أن تتقدم المرأة الى العمل العام القيادي الشاق فكريا إذا كان لديها الكفاءة والقدرة التي تتجاوز نظيرها الرجل. نقول كلامنا هذا بالرغم من استفحال البطالة بين الكثير من الشباب وبالتالي تكاثرت المشكلات الإجتماعية مثل العنوسة عند الجنسين والمشاكل الأخلاقية .... الخ. لذلك لا بد من إيلاء هذا الموضوع أهمية بالغة ويجب علينا أن لا نركض وراء الثقافات والشعوب الأخرى لأنها أي تلك الشعوب لها أسلوب مختلف وبدأت نهضة اجتماعية مبكرة وشاملة وجذرية قبل وقت كبير. لذلك يجب علينا أن لا نقيس أنفسنا وحضارتنا الحديثة الشابة نسبيا ، وعلينا الإبتعاد عن الحلول الجزئية والإنتقائية بل يجب علينا أن ننظر نظرة شاملة وعميقة لأوضاعنا والبدء بتغيير حقيقي وإن أخذ بعضا من الوقت فهذا لا يهم لأن التغيير البطيء أفضل من السرعة التي لا يحمد عقباها.

وهنا لا بد من التذكير أن اسلوبنا في حل المشاكل هو أسلوب "الفزعة" ووضع الحلول بعد المشكلة ولكن ليس لتداركها والحيلولة دون وقوعها.

هذا الموضوع طويل ومتشعب والحديث فيه يتطلب وقتا أطول وكتبا وحبرا ... الخ




12.6.10

Respect to Vets

It is very outrageous to read about very obvious neglect and deleriction by managers of the cemetry.

بالرجوع إلى: More parts of Arlington Cemetery to be checked for missing or wrong gravestones (نظرة على ويكي Google الجانبي)

24.2.10

لماذا يكتبون ...

لماذا يكتبون ...
الكتابة مهنة قديمة جدا بدأت مع إختراع أدوات الكتابة سواء الأداة الكاتبة أو المادة المكتوب عليها، واستمر هذا الإختراع الإنساني يتطور حتى يومنا الحاضر، وتعددت وسائل الكتابة وأنواعها وفنونها مع تطور الحاجة لهذا الفن المعبر، وازدادت أهميتها في الوقت الحاضر لتعكس وجهات النظرلجهات كثيرة ومع توفر الوقت الكافي لدى الأفراد في القراءة.
والحالة هذه ، فإن للكتابة أسس وضوابط كما تعلمت من الكتب وإطلاعي على مقالات وكتابات الآخرين. فالكتابة فنا صعبا وليس سهلا كما يظن البعض، ولها مناهج تدرس فيها قواعدها وأصولها. وغالبا ما يكون للكاتب قضية يكتب عنها بهدف التعريف بها لجمهور القراء يطرح القضية ويحللها بموضوعية ويقترح الحلول في نهاية المقال وبعض الكتاب يتركون للقارىء استنباط الحلول أو الخلاصة.
في عصرنا الحالي ، أصبح "كل من هب ودب" يكتب دون ان يكون عنده موضوع أو قضية واضحة تهم الجماهير في القرن الواحد والعشرين ، يكتبون لملء الفراغ أو اللهو ، علما بأن الكتابة تتطلب من ممارسها فهما ودراية ودرسا للشأن المكتوب عنه الذي يفترض أن يكون بؤرة إهتمام ومثار نقاش لاحقا بين أفراد المجتمع ذوي العلاقة دون حصرا.
ولكن هل كل من يكتب يجب وصفه بالمتطفل على هذه المهة النبيلة؟ أليس من الإجحاف وصف بعض أعمال من يكتبون بالرداءة وعدم الجدية؟ هل يمكن للكاتب أن يكون موضوعيا دون محاسبة بمعنى أن يدفع ثمنا لقاء "موضوعيته" في "بيئة محفوفة بالمخاطر" وفي عالم تعقدت في المصالح؟ هل ساهمت الأنظمة القمعية والشمولية وأذرعها "الأمنية" في بروز جيل "مدجن" من الكتاب ، أبواقا لهذه السلطة يكتبون لها ومنها ، يمجدونها ليلا نهارا من أجل مصالح ضيقة وشخصية محضة.
ليس سهلا اليوم أن يبقى الكاتب الموضوعي كذلك في بيئة تجد الأنظمة نفسها على الحق دائما ولا ترغب الإستماع الى وجهة النظر الأخرى ، ولو كانت تعمل بشرعية وبحق لما هابت حرية الرأي والتعبير الممثلة أجمل تمثيل في الكتابة والصحافة، ولكن في المقابل حتى أقطاب المعارضة في أي بلد لا تمتلك الحقيقة المطلقة ولا هي دائما على حق. والحقيقة هي انه من الصعب جدا أن نصل إلى درجة من الكمال ، وهذه عبارة موضوعية ، ولكن ليس من الصعب أن نكون بين هذه وذاك وأن نتوسط ونقبل الرأي المخالف.
مرة أخرى ، الكتابة مهنة شريفة ومهمة جدا، مثلها مثل المهن الأخرى كالطب والهندسة والعلوم التجريدية والإنسانية الأخرى الأساسية في حياتنا . فلا بد من التمرس عليها وإتقانها وتبني وجهة نظر واضحة من قبل الكاتب وأن يكون على قدر المسؤولية في الدفاع عن رأيه بحرية وبتجرد ولكن بالحجة والدليل، والأهم من ذلك كله هو عدم الإستئثار بالحقيقة وتغليط الآخر لأن لا أحد منا يمتلك الحقيقة المطلقة.
خلدون القيسي
20 شباط 2010

17.2.10

الفساد ظلم

الفساد هو غياب العدالة والمساواة في أي بيئة كان ذلك ، في العمل بالدرجة الأولى وفي البيت وفي (قضايا) الحياة اليومية . والفساد أخطر ما يكون في الفعل ويكون خطرا أيضا على المفسد في القول ، ومن أجمل المفارقات أن الفساد ينمو فينمو في بيئته ثم ما يلبث أن ينهدم ويتفتت من ذات نفسه لأن الحقيقة تعلو الأكاذيب والحق يبني والباطل يدمر . وهذان المفهومان لا يخضعان لشريعة أو قانون أو حكم بل ينبعان من صفاء النفس البشرية وإنجبالها على الحب وحب الخير ومن ذلك يولد العطاء ونكران الذات.

ما دفعني لكتابة هذه السطور هو زيارتي لواحد من مراكز الثقافة واللغة الأجنبية (الغربية بالتحديد) في المدينة التي أسكن فيها. حيث وجدت زخما في هذا المركز ، الإتصالات الهاتفية تنهال على الموظفين من قبل زبائن مفترضين يسألون عن معلومات تخص خدمات يرغبونها من المركز في اللغة الإنجليزية ، وكان الموظفون منهمكون في حوارات مع الزبائن المفترضين أو من أولئك الذين تمت خدمتهم.

تسألت لماذا هذا الإهتمام الكبير باللغة الإنجليزية وتعلمها وتمنيت لو أن الإهتمام يكون للغة والثقافة العربية ويتوفر لها أنظمة إمتحانات ومساقات دراسية خاصة في بلدان العالم من خلال مراكز ثقافية (علما بأن هنالك مراكز ثقافية إسلامية في مناطق من العالم ممولة من قبل المؤسسات العربية الخليجية).

لا أحسد الغرب على لغته ومدى الإهتمام العالمي بها لأنهم أي الدول المنتجة لم يصلوا الى هذه المستوى من الإعتراف الكوني دون مقابل، ولكن غياب الفساد الى حد ما ووجود أنظمة محاسبة ومسآئلة فعالة ، وتشريع القوانيين ومراقبتها وإحترامها، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب كلها ساهمت في صنع حضارة حية ، تتفجر فيها الطاقات لتنتج المخترعات الحديثة التي نتعامل معها اليوم وتوفر الرخاء والترف لبني البشر
.
"الظلم يؤذن بخراب العمران"، فالمحسوبية والشللية والرشوة هي إفرازات أكيدة لفساد العقول والنفوس بحب المنصب والمال والجاه الزائف.
ولعل من أهم مظاهر الفساد ونتائجه هي ظهور المحسوبية والتنافس غير الشريف، ضياع الأمن وشيوع الخوف في المجتمع، طغيان عدم الثقة والريبة بين الزملاء في العمل أو بين أقطاب المجتمع من رجال مال وأعمال ومن ثم إنتشار الإنحراف والجريمة على نطاق واسع بسبب فقدان التضامن الإجتماعي والتكافل وستظطر الدولة الى التخلي عن مسؤوليتها كجهة ذات ولاية قانونية على رعاياها، وبعد ذلك تصبح مرتعا خصبا لأطماع الدول القوية من حولها.

بقلم خلدون عبد النبي القيسي
17 شباط 2010

14.2.10

العربية لها حقها

أشعر بالإنزعاج والإستياء وأحيانا بالغضب المبرر وذلك لما تواجهه لغتي من إهمال وإزدراء مقصود أو غير مقصود . لماذا يجب علي أن أتحدث الإنجليزية في مدينة عربية وينص تشريعها على أن العربية هي اللغة الرسمية لها؟

القصة هي أنني رغبت ذات مساء أن أستقل الباص عائدا الى منزلي –علما بأنني أمتلك سيارة خاصة، ولكنني أردت أن أخرج عن المألوف هذه المرة، وكم شعرت بالغبن عندما تحدثت بالعربية (لغتي) مع السائق ولكنه لم يفهمني ورد علي بالإنجليزية وكأنه يريدني أن أتحدث الإنجليزية ولكنني قلت في نفسي ولماذا يجب علي أن أتحدث بلغة ليست لغتي وأنا لم أبرح المدن العربية.

الآسيويون في الخليج والمدن العربية الأخرى يجدون عملا فيها ويستفيدون من عملهم في هذه المدن ، لماذا إذن لا يتعلموا اللغة العربية؟ لا أقول أن يتقنوها مئة بالمئة ولكن عبارات التواصل اليومية البسيطة التي لا تكلفهم كثيرا من وقتهم وجهدهم.
تشعر في بعض المدن العربية بالغبن وأن الأجنبي يتكبر ولا يريد أن يتحدث بلسانك بل يفرض عليك أن تخاطبه بما يريد هو علما بأنه ضيف وأنت من أهل البلاد أو من العرب المقيمين. والحالة هذه فإننا نشعر بغربة في مدننا العربية، حتى الدول الأخرى لا تستقبل من لا يتقنون لغتها بل إن قوانينها تشدد إستقبال أو هجرة من لا يتكلمون بلسانها إليها.
أعلم أن الرجل العادي مثلي لا يستطيع أن يفرض هذه الأمر على العامة ولكن أصحاب القرار هم من يجب أن يتصدوا لمثل هذه المهام.

لماذا يجب أن أشعر بأن لغتي العربية ليست ذات أهمية ولكنها أمر ثانوي تماما مثل باقي اللغات التي تحتضر؟
تتحدث مع الأجنبي بلغتك وهي لغة البلاد الرسمية ولغة أهل البلاد الأصليون فيرد عليك بالإنجليزية وبنبرة إزدراء لك لا بل ويكابر ويتكبر عليك. لماذا يجب علي أن أنسلخ من ثقافتي وهويتي ؟ إرضاءا لمن؟ وكسبا لود من؟ وهل أنا بحاجة الى ذلك حقا؟ أسئلة كثيرة تجول في خاطري ، وتساؤلات لها أول وليس لها آخر حول تدهور الهوية .
قد يجزم أو يظن البعض بأنني عنصريا أو رجعيا ، ولكن لماذا؟ الحال ليس كذلك على الإطلاق ، هل تمسكي بلغتي وثقافتي وهويتي وحبهم جناية أو عنصرية؟ هل إعتزازي بحضارتي وإنفتاحي على الآخر أمر محرم ومعيب في آن؟ لماذا يحرم علي الإفتخار والتفاخر بهويتي وثقافتي وإستقلالي ومباح لغيري من أبناء الشعوب الحية ذلك؟
ولكنني أجزم وأعتقد إعتقادا راسخا لا لبس فيه أن الإنسان الواثق من نفسه صاحب الهوية والثقافة أقدر على نسج أواصر الصداقة والحوار مع الشعوب والأمم الأخرى في العالم.
من أن تتكلم مع العالم على أرضية راسخة ومتينة ومن منطلقاتك وقناعاتك حتى تصل الى حوار متفاعل ونشط مع الشعوب الأخرى ، وهكذا يتم إنتاج الحوار الذي يؤدي الى نتائج إيجابية حكما منها التفاعل بين الحضارات ، والتأثير بعضها ببعض، لأن الإختلاف سنة الكون وقد يكون التماثل مجلبا للتنافر والعداء وقد أقيس ذلك على الشحنات السالبة والموجبة عند العارفين بالفيزياء من العلوم. سيلجأاليك الآخر لمساعدته في تسمية الأشياء وقد يستخدم مفردات لغتك في ثقافته وهذه ما حدث بالفعل في السابق مع أجدادنا.

نعم ، لقد توصلت إلى قناعة بأن إنطلاقك من مبادىء وأرضية راسخة وإعتزازك بلغتك وثقافتك تعتبر بذور النجاح لإقامة علاقات صحية ومثمرة مع الشعوب الحية الأخرى. أما أن نستظل بمظلة ليست من صنعنا أو نلبس ثوبا ليس ثوبنا لن يجعل منا سوى مطية للآخر يمتطيها أنى يشاء وكيفما يشاء. وقد أثبت التاريخ وصدقت الأيام عباراتي هذه ، فإذا أردنا أن نكون في الريادة يجب أن لا نزدري أنفسنا ولغتنا وثقافتنا بل نحبها ولكن دونما تشدد أو إنكار الآخر فهذه خط أحمر يعني بداية النهاية لمشوار الحوار مع الآخر.
والى لقاء آخر إن شاء الله
خلدون عبد النبي القيسي
شباط / 14/ 2010

1.1.10

Happy New Year 2010

With the year 2009 ends, time speed is never as before, it is so quick that one miss track of days and sometimes of months. This is true in particular for those who carry very busy agenda.

In our Muslim and Arab community, we do not celebrate the occasion of the New Year but some Muslims and Arabs do though. For me, this year is not like before, when we used to have some people remind us to do something special for the New Year, they eventually take the initiative to invite us to a party in a hotel or in any colleague's household.

In fact it is okay to celebrate or give a party but some people do not feel concerned with time and years because their agenda are very small if they have any, usually time such as months and years are tightly linked to plans of action, plans, planning, people's birthdays (personal side) … etc

People who stop on the New Year should have had achieved an important success in their lives, dates could be a deadline for their achievement, countdown to something good coming. Governments measure their success and performance by time elapsed, they set dates to get projects done.

However, feeling of time is measured by how much we achieve, work out, achievement and production make us happy but not numbers (years).

23.10.09

GREEDINESS AND LUXURIOUS LIFE

Life is so good that some issues within it make it less pleasant amongst which, of course, is greediness and unnecessary extravagant appearances (showoffs).

In some countries in the Middle East where natural resources are abundant, luxurious life is dominant. Newspapers, magazines, roads banners, advertising agencies, and websites broadcast news about activities that costs hundreds of thousands of money almost everyday.

Newspapers are full of ads on last hour, edge- technology cars, sport cars, palaces, villas… etc. a wealth that rarely exists in a lot of countries around the glob.

When you see yourself in the middle of such “economic turmoil”, but your role is just observing, watching, hearing all that is going in this city which God endowed with unlimited resources of energy, you got immediately the feeling that you want to be part of this active and unstoppable life.

However, all depends on your income whether it is monthly or daily, how far you are rich ( a vague term) or poor (vague term too), sometimes I ask myself why some of low- wage- salary laborers have the boldness to steal a mobile, watch, camera once they find any of them in a public place café, Cornich, restaurant … etc.
Are they motivated by instinct or the feeling that they are deprived or excluded from the society where they live, it is really a phenomenon that deserves to be studied by relevant authorities in order to lay down legislations that could curb such criminal acts.

Through my reading of the daily newspapers, I encounter press reports on courts’ sentences condemning locals or residents who committed offenses especially thefts or corruption, sentences are strict and direct, a thing that I believe that it is undoubtedly correct as offenders and public will not dare think of committing offense again, we should hail local legislations and courts’ rules in this regard.

If we should find ways to get around greediness of mankind which prospers in societies where wealth is and living standards are better, we should think of promoting social and national sense of locals and residents equally, the way of broadcasting strict and stiff sentences by courts is good and should yield expected positive results.
Awareness programs should be put down and implemented by specialists and relevant authorities to help fight law offenses, also targeted programs related to ethical and sincerity of human nature should be set up.

Finally, I hope that self-control and God fearing be the first deterrents of greediness.

Terms of Education Reform

The above link takes you a useful list of terms used in education field and education reform. The terms table needs further editing and proof-reading.

Enjoy reading...

22.10.09

National Professional Standards and Curriculum Standards

Translation in the field of education is not always easy as it requires preparation and deep understanding of educational various concepts. Some of these concepts do not exist in Arabic language so the translator is required to enter a new term or word in language or in the jargon glossary of education.


Innovative and bold projects of education promotion are taking place in some Arab states that have financial ability to afford such project, however, in other part of the Arab nation, some states strive to provide decent and high level education to its citizens, anyway, the education enhancement process faces a variety of obstacles amongst which the following:

- Traditions that constitute a barrier for the development of critical thinking of students, some issues are considered tabou and unquestionable subjects while in other cultures such issues are banal and tolerated.
- Stereotypes and political corruption, people tend to respect officials although they are not elected democratically and exercise their powers depending on the extent of their tribe's influence.
- People do not have the courage to say NO to superiors if they are mistaken by fear of loosing their support and for sake of favoritism.
- Government does not help people enough building their own projects of investment, lot of taxes are imposed on any entrepreneurship, wrong allocation of budget money, corruption and exploitation of public posts.

17.10.09

رد على فيديو يظهر التسيب في إحدى مدراس بلادنا

هذا غيض من فيض يا شادي ... إسأل من درس في هذه المدارس ، حيث كنا نعاني الأمرين مع انفلات عقال "طلاب" المدارس في عمان أولا والمدن والقرى ثانيا ، والسبب الرئيسي لهذا الإنفلات هو قوانين وزارة التربية والتعليم وضعف الإدارة المدرسية ولها اسبابها في ذلك هي أيضا.أقترح أن يدرس طلابنا دراسة خاصة (في البيت) أو ما يسمى مطالعة ذاتية ولا وجل من ذلك كون وسائل الإتصال والمعرفة متوفرة ونهل العلم منها غير محدود.
يجب أن يقتصر دور المعلم على تحضير الإختبارات والمراقبة اثناء اجراءها. ولتتحول المدارس الى ما يشبه مراكز البحث ولكن بصورة مبسطة وأقل، يأتي لها الطالب(طالب العلم) للإستفادة من وسائل المعرفة فيها. وكفانا تلقين وتقييد الطلبة لساعات طوال في اليوم داخلها.
أما من يخاف عليهم من التسيب وملازمة الشارع فهذا شأن الطالب نفسه وأسرته.
الى متى تبقى تلك الأبوية المجزوءة والناقصة، تلك الأبوية التي تتمتع بها وزارة التربية والتعليم ومن خلفها الحكومة الرشيدة. أبوية مخربة مهترئة، تهدم أكثر مما تصلح ، أعتقد بأن المدرسة أصبحت من العهد الإشتراكي فلتتحول هذه الى ميدان للهو واللعب وملىء الفراغ لأنها أصبحت فارغة بنظرهم وعمل روتيني ملوه.
هكذا نحن لم نبدع الا في التلقين والقيل والقال وفلان قصير وعلان طويل، النمطية لنا ديدن والتجديد تهديد ، الفكرة تقتل في مهدها ويبدأ بذلك الحاسدون من الأقرباء أو الأصدقاء الذين يريدون من غيرهم أن يكونوا أقل منهم لا مثلهم. نعم هذه كلها موجودة في المجتمعات الأخرى لكنها بوتيرة أقل وبدفق بطيء .
الكبت مسيطر على بعض الناس (لنكن متفائلين شيئا ما) والسبب في ذلك عدم وضوح الرؤية وهيامهم بالوجاهة العمياء المهلكة، والسلطة القذرة والمنصب الرفيع والعادات والتقاليد البالية، وكل ذلك يعود الى الكبت السياسي والنكاية السياسية ، والعمل على التجوز عن الأخطاء .
نعم من الصعب علينا الا احترام أولوا الأمر ولكن مع ذلك يجب محاسبتهم وقول الحق في وجوههم حتى لا يتمادوا فيما بعد ، وقد فعلوها، فلان وزير وابنه وزير وقريبه سفير وقريب قريبه أمين عام وصديقه مدير دائرة ، هذه هي الصورة الحقيقة لمن جمع السلطة والمال في بلادنا. ربما لأن الجواز الذي نحمله والرقم الوطني مزيفان ، ربما اننا لا يحق لنا ان ننافس بشرف على حكم أنفسنا، فيأتي من استبد بالمال والسلطة فطوع القانون والتشريعات بما يخدم مصالحه الضيقة وليس مصلحة الناس والوطن المظلوم بدعواهم بحبه.
أي مبلغ بلغ الفساد في بلادنا العزيزة يتحكم بها الماردون المستبدون يأكلون الأخضر واليابس ولا يكتفون فقد أكلو اللحم نعم لحم البشر وما زالو وكل ذلك مع سبق الإصرار والترصد.
حراس المال! يا أيها المستبدون ! استيقظوا من ذلك ... ولن يقظكم سوى ثورة الأحرار ومن تجرعوا مرارة الحرمان والذل تحت حكمكم الجائر المستبد.
ثار الفرنسيون ضد السلطة المطلقة وأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ... سنقعدكم فنحن الأحرار وقادمون لنحرر العبيد من حكم العبيد ليحكموا انفسهم بأنفسهم لا خوف و لا وجل من سلطان أو منان.

23.6.09

تعليق لفيصل القاسم كما ورد في موقع الكتروني حول الإنتخابات الإيرانية


هل يحق للعرب أن يشككوا بديمقراطية إيران؟
فيصل القاسم

23/06/౨౦౦౯
العرب اخر من ينتقد الديمقراطية.لانهم شعوب تؤمن بالدكتاتورية.وتعشقها فيصل القاسم لا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة 'انتخابات' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة 'ديمقراطية'! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و'الشوشرة' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم. كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين 'أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟ هل يحق لبلدان عربية 'ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو'أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟ ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي 'تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد'؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟'هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا 'مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي الأدنى؟' هل يحق للذين ما زالوا يعيشون في عصر ما قبل الدولة بمفهومها الحديث أن يتنطعوا لتصحيح المسار الانتخابي في هذا البلد أو ذاك؟ هل يحق 'لكائنات غير انتخابية أن تتهكم على كائنات انتخابية؟ لماذا ظن بعض تلك الكائنات أن الأمر أشبه ما يكون بلبنان، فلما قصر المال عن العبث بالانتخابات الإيرانية، وحينما عجزت قوى العبث الإقليمي والتدخل الخارجي على أن تمسخ انتخابات إيران، تشبثوا بالتشكيك والقلق والاتهام؟ أليست تلك هي حيلة العاجز؟' 'من المخول لأن ينتخب الرئيس الإيراني: الشعب الإيراني أم وسائل إعلام عرب الاعتدال الذين يسمعون عن الانتخابات دون أن يذوقوا عسلها؟' طبيعي أن تعتبر بعض الصحف العربية 'أي احتجاج تعبيري في الشوارع الإيرانية كارثة، يجادل أحد الكتاب، 'لأنها تطبق نموذجها الجامد على المجتمع الإيراني الذي تفوق عليها في ديمقراطيته. فالاحتجاجات في شوارع هذه الدول تستدعي حالة الطوارئ التي لم تعلنها إيران بالصورة التي عودتنا عليها تلك النظم العربية'. و لا داعي لذكر أن بعض العرب لا يسمح لخمسة أنفار أن يقوموا بجمع التبرعات في الشوارع، فما بالك أن يتظاهروا. أليس من الوقاحة أن نتحدث عن زيف الانتخابات الإيرانية كما لو كنا نتحدث من عواصم إحدى الدول الاسكندنافية كالسويد والنرويج والدنمارك؟ لماذا انضمت بعض وسائل الإعلام العربية إلى وسائل الإعلام الغربية في التشكيك بنتائج الانتخابات الإيرانية؟ هل من حقنا أن نصدر أحكاماً على الديمقراطية الإيرانية لمجرد أننا نقبع في الأحضان الغربية؟ أليست الذائقة الديمقراطية الغربية مختلفة تماماً عن ذائقتنا العربية البدوية؟ أيها الغاطــّون في سبات سياسي عميق: إن كانت لا ترضيكم ديمقراطية إيران في ظل ولاية الفقيه، فبارزوها بأحسن منها! وبدلاً من رجمها إعلامياً فلنتعلم من جارتنا كيف نقرر مصيرنا بأيدينا، ولنحذو حذو شعب يصنع ديمقراطيته وتاريخه ومستقبله وسلاحه بنفسه، بينما مازلنا نحن العرب نستورد حتى الغطرة والعقال والفول والطعمية من طوكيو ولندن وجنيف وبكين!

لا تشمت بالآخر

الحديث عن الوضع الإيراني والتطورات في ايران بعد الإنتخابات الرئاسية التي جرت قبل اسبوعين تدعو الفرد الى التساؤل والحرج في آن، وذلك للأسباب التالية:

بعض العرب يأخذون على ايران قمعها للمظاهرات ونسوا ان المظاهرات لا يمكن حدوثها في بلادهم بسبب القمع والكبت والخوف من التعبير عن الرأي المتأصل في نفوس المواطنين على مدى حقبة طويلة من الزمن.
- علينا ان لا ننسى ان كل حاكم عربي هو ديكتاتور بإمتياز ومن الطراز الأول بسبب وجودهم في السلطة منذ عقود وبدعوى وجود انتخابات وغيرها من المسخرات وحصولهم على نسبة 99.9 بالمئة من أصوات الشعوب المزعومة.
- بلغ التخلف السياسي والإنحطاط الفكري لدى النخب الحاكمة والشعوب العربية المحكومة أي مبلغ وذلك في الوقت الذي اصبحنا نسمع عن الديمقراطية بالأمس القريب جدا
- الشعوب العربية لا تعرف الديمقراطية ولكنها تسمع عنها
- اتمنى لو يشهد الشارع العربي ولو خمس أو أقل من ذلك بكثير من حرية التعبير الموجود لدى الشعب الإيراني.
- علينا انا لا نرمي بيوت الآخرين بحجارة وننسى أن بيوتنا من زجاج.
- الكبير يبقى كبير بصموده وإنجازاته وتحدياته وعقيدته ، فعلينا أن نحاول الإعتداء على الأسد .
- آخر من يفكر في الديمقراطية هم العرب.
- على إعلامنا أن لا يهاجم الإيرانيين ، لأن ذلك فيه مضرة أكثر من فائدة ... وهذا عيب من إعلام الإعتلال.
- أجد بأن الحالة العربية ميئوسة منها ولا بد من إيجاد ثورة فكرية من الجذور تقضي على الأنظمة الضبابية والشمولية والهلامية والتي تستبد بالسلطة.
- إذا أراد العرب أن تقوم لهم قائمة ، فلا بد من كسر الحدود بين البلاد العربية وتكوين جيش واحد قوي والإحتكام غلى قاض واحد أو حاكم واحد عادل ، والشعب هو الكفيل بتحقيق ذلك.
- على ممثلي الرأي العام العربي عدم الوجل والتحدث بصراحة عن كل ما يدور من استبداد للسلطة والإلتفاف على القوانين الصورية والتي لم يضعها الشعب .
- الى أن يتم ذلك فلا أعتقد بأنه يحق للعرب الشماتة أو إستعداء الشعوب والأمم الأخرى الحرة.
بقلم : خلدون عبد النبي القيسي

youtube friendly player

True Nature

Khaldun Abd-al-Nabi

My photo
Abu Dhabi, United Arab Emirates
KHALDUN A. P. O. Box 16 Karak, Rabba khalduna@gmail.com EDUCATION Jordan University, Amman, Jordan, June 1999 B. A. in French Literature, note: 2.72 out of 4

Range 2, Team 2, JIPTC
Time in Doha - Qatar
blogger analytics